ليس في كل مرة ُتذكر كلمة " إله" في الكتاب يُقصد بها إله السماء . بل تأتي كلمة إله أو آلهة بمعانٍ تختلف باختلاف الموضع والمناسبة: تعبر عن آلهة الوثنيين في مواضع لا حصر لها من الكتاب المقدس. ترد كلمة " الله" في ( خر 21 : 6 ، 22 : 8 ) في الترجمات الإنجليزية Judges أي قضاة ، حيث إنه يفترض فيهم الحكم بأحكام الله عدلا ً وحياداً .
يقول الرب لموسى في ( خر 4 : 16 ) إنه يكون إلهاً لهارون. فكيف يكون موسى إلهاً؟
ليس في كل مرة ُتذكر كلمة " إله" في الكتاب يُقصد بها إله السماء . بل تأتي كلمة إله أو آلهة بمعانٍ تختلف باختلاف الموضع والمناسبة: تعبر عن آلهة الوثنيين في مواضع لا حصر لها من الكتاب المقدس. ترد كلمة " الله" في ( خر 21 : 6 ، 22 : 8 ) في الترجمات الإنجليزية Judges أي قضاة ، حيث إنه يفترض فيهم الحكم بأحكام الله عدلا ً وحياداً .
وكذلك في ( مز 82 : 1) "الله قائم ... في وسط الآلهة يقضي" وفي عدد 6 " أنا قلت إنكم آلهة " وهي هنا أيضاً تعني القضاة ، كممثلين لله في قضائه وسيادته بالسلطان المعطي منه لهم كنواب عنه ، فهو يقضي من خلالهم. وقد أشار الرب يسوع إلى هذه الآية الأخيرة في ( يو 10 : 34) عند توبيخه لليهود ، وكأنه يقول لهم : لماذا تستنكرون كلامي هذا وأنتم معتادون على سماعه وقراءته في ناموسكم ، فإذا كان أناس ُدعوا آلهة لمجرد أنهم يقضون باسم الله وينفذون أحكامه فكم بالأحري الذي يعمل أعمال الله يحق له أن يدعو نفسه ابن الله. في (خر 7 :1) يقول الرب لموسى" أنا جعلتك إلهاً لفرعون" بما يعني أنك توقع عليه الضربات بأمري ، وأن فرعون سيخشى بأسك ويستغيث بك منها فتكون في نظره كإله.
وقال الرب لموسى في نفس الآية " وهارون أخوك يكون نبيك" أي المتحدث باسمك إلى فرعون ( وهارون أخوك يكلم فرعون " الآية 2").
أما المقصود بالآية موضوع السؤال أعلاه فهو أن موسى يلقن هارون الأوامر والتعليمات التي يريد إبلاغها للشعب ( وتضع الكلمات في فمه "عدد 15") ويقوم هارون بتوصيلها إليهم ( وهو يكلم الشعب عنك "عدد 16") وبهذا المعني يكون موسى – مجازاً – إلها لهارون ويكون هارون نبياً لموسى أي المرسل منه إلى الشعب والوسيط بينه وبينهم . كلمة آلهة في (1 صم 28 : 13) جاءت في معظم الترجمات الأخرى العربية والإنجليزية (روح أو طيف ) وهي الترجمة الأنسب .
لأن الحديث الذي دار بعد ذلك بين الملك شاول والمرأة العرافة كان عمن رأته وليس عمن رأتهم . والأوصاف التي ذكرتها المرأة يمكن أن يوصف بها طيف وليس آلهة. في (2 كو 4 :4) يكنى الرسول بولس عن الشيطان بكلمة ( إله هذا الدهر) بالنسبة للهالكين ، إشارة إلى أنه المسيطر على عقولهم والمالك لإرادتهم والمحرك لسلوكهم، بل قد عبدته حرفياً في الأيام الأخيرة جماعات (عبدة الشيطان) .
وقول الرسول عن الشيطان إنه إله (هذا الدهر ) يتضمن المقارنة مع الدهر الآتي (الملك الألفي) الذي ستكون السيادة فيه للرب ويكون الشيطان حينذاك مقيدا ومجرداً من سلطانه وتأثيره على البشر.
يقول الرسول في ( في 3 :19) عن الذين يفتكرون في الأرضيات (إلههم بطنهم) وذلك لأن مبدأهم هو لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت ( 1 كو 15 : 32 ، إش 22 : 13) التي هي فلسفة الأبيقوريين ، فهم بدلاً من عبادة الله يعبدون شهيتهم وشهواتهم ، بل ويفتخرون بها "... ومجدهم في خزيهم" في (مز 97 : 7) " اسجدوا له يا جميع الآلهة " الكلمة في الأصل تعني الملائكة ( عب 1 : 6)
سؤال وجواب:
بقلم إيليا إسكاروس القاهرة- مصر
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********