كيف يسمح الله بالضيق والاضطهاد من أجل تقوية الكنيسة ونموها الروحي
قد يتصور البعض أن الضيق والاضطهاد هو نهاية كل شئ وتراجع الكنيسة. الواقع يبرهن على خلاف ذلك فدماء الشهداء هي بذرة الكنيسة.
لن يحطم الضيق والاضطهاد الكنيسة بل هو بركة لشعب المسيح.
علينا أن نتأكد من رأس الكنيسة في السماء في يمين العظمة كما جاء في رسالة أفسس الاصحاح الاول .... وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
إن سمح الله ان يستشهد ابناؤه فمع كل شهيد تنفجر قوة الايمان في آخرين مولدة ابطال جدد في الايمان كما حدث مع اسطفانوس شهيد المسيحية الاول.
نتذكر أن نظرتنا للاحداث لا يجب أن تكون محدودة وقاصرة على ما يجري من حولنا لكن الله لديه خطة أهم وأشمل
من الأحداث ونحن على يقين ان الاضطهاد يذكي الأيمان ويقويه فينتعش ويسري في الملايين بعمل الروح القدس.
هل ترغب أن تكون عضوا حقيقيا في جيش المسيح؟ هل تتوق الى حياة المسيح ان تجري في كيانك ويكون لك نصيب معه في ملكوت السموات؟ اتصل بنا نشتاق ان نقدم لك رسالة الحياة: Ln@Lfan.com
لمشاهدة الحلقة بالكامل، إضغط هنا!