الشيطان

رسالة بولس الرسول إلى كنيسة غلاطية كتبها لهم بدمع العين، بدم القلب. كتبها بنفس منكسرة لأناس يصفهم بالقول:" أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ،.... 3أَهكَذَا أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ! أَبَعْدَمَا ابْتَدَأْتُمْ بِالرُّوحِ تُكَمَّلُونَ الآنَ بِالْجَسَدِ؟ (غلا3: 1 و 3) صورة تشير إلى أكثر من حقيقة... تشير إلى أن أيادي قد عملت في الخفاء لتفسد إيمان أولئك البسطاء. ولقد كان بولس يتوقع هذا. كان يتوقع أن يأتي عدو الخير ويزرع في وسط الحنطة زواناً. وهذا ما حدث، فلقد آثار الشيطان جماعات من اليهود تتبع بولس أينما ذهب، محاولة بكل وسيلة أن تفسد إنجيل النعمة. أما باستعمال العنف وأثارة الشغب لدى السلطات الحاكمة، أو بمحاولة إفساد العقيدة وهدم التعليم الصحيح. 

المؤلف : عزت زكى

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

إن الحرب التي يشنها الشيطان علينا اليوم هي حرب شرسة، هذا يستلزم منا تعبئة كافة الطاقات الروحية لمواجهتها. والأمر الذي يجب ألا يغيب عنا هو أننا لسنا في المعركة وحدنا، ولكن الرب نفسه يتقدمنا كي يقوينا ويحارب عنا. ولأن الشيطان يستخدم في هذه الحرب أسلحة مختلفة، هكذا الرب يقدم للمؤمنين أسلحة روحية فعالة كي نغلب بها. ولأجل الفائدة سوف ندخل إلى ساحة الحرب مسلحين بدراسة متتابعة لهذه الأسلحة. الرب يبارك لنا هذه الدراسة، حتى تثمر لمجد إلهنا. آمين.

المؤلـف: مدام جوين شو

المعرب: صبحي مقار

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

كَانَ رَجُلٌ فِي أَرْضِ عَوْصَ اسْمُهُ أَيُّوبُ. وَكَانَ هذَا الرَّجُلُ كَامِلاً وَمُسْتَقِيمًا، يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ(اي1:1)

يعتبر النقاد سفر أيوب واحداً من أجمل الأعمال الأدبية وأعظمها. أما عن الكاتب والشخصيات التي ذكرت فيه وقت كتابة السفر، فهي أمور يحيطها الغموض. أما عن هدف كتابته فقد تضاربت الآراء.

ومع أنه يعرض لمشكلة الألم، إلا أنه لا يقدم لها حلاً. بل أنه من العسير علينا في هذه العجالة أن نلخص - في كلمات - هدف هذا السفر، والغاية من كتابته. ومع ذلك تبقي هذه الحقيقة: أنه سفر أيوب وكفي. أنه قصة إنسان في محنة. إنسان تتقاذفه قوى غير منظورة للخير أو الشر. أو بكلمات أخري يبدو لنا الله والشيطان، وأيوب هدف كل منهما. ثم نرى دوائر أخرى منظورة تحيط به. فهناك زوجته، وهناك أصدقاؤه، ومعارف آخرون لا تذكر أسماؤهم. وهؤلاء يختفون، ويبقي أيوب متميزاً في دائرة ذاتيته حتي يعود إلى نفسه في النهاية.

تأليف/ كامبل مؤُرجان 

  تعريب/ دكتورعزت زكى

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

ولكن كمثال توضيحى فريد يبين حالة الإنسان الهالك وخلاص الله العجيب. وأريدك أن تنظر إلى بطرس، لا لأنه رسول أو خادم عظيم للمسيح، بل كمثال للإنسان الخاطئ المسكين. فى هذه القصة نلاحظ ستة أمور ذُكرت عن بطرس، وهى أيضاً تنطبق على كل إنسان لم يتجدد بعد.

أولا: نراه مقيداً بأمر الطاغية هيرودس الذى صمم على قتله. هل أنت خارج المسيح؟ وهل تظن أنك حر و تنظر أحياناً إلى المؤمنين بعين الشفقة والرثاء لأنك تتصور أنهم مقيدون ببعض الأفكار العتيقة التى تحول دون تمتعهم بالعالم، ثم تتخيل أنك سعيد؟. مرة أعلن اليهود فى أيام المسيح بجسارة أنهم لم يُستعبدوا لأحد، لكن يسوع قال لهم: "إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ.". لقد كانوا عبيداً للخطية والشيطان، وهذا الوصف ينطبق على كل إنسان لم يتجدد. إن غير المؤمن واقع فى خداع الشيطان الذى اقتنصه لإرادته. قد تقول "لا يمكن أن أسلم زمام حياتى لشخص آخر" 

المؤلف : هنرى أ. أيرنسايد

المعرب :  فؤاد حبيب

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

«أَفَلَيْسَ هَذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ» (زكريا 3: 2)
هذه الكلمات نطق بها ملاك الرب – شخص الرب يسوع المسيح – عن أحد رجال الله في العهد القديم و اسمه يهوشع الكاهن العظيم.
لاحظ معي الغرض من شكايات الشيطان ممثلا في كلمة "ليقاومه"، أي ليضع العراقيل و الصعوبات أمامه، ليثبط همته، و يُثنى عزيمته. إنها شكايات شيطانية باطلة و كاذبة، فلم تكن هناك ملامه في حياة أيوب أو يهوشع تستوجب أن يشتكى عليهما، لكن هذه طبيعته
ففي كل مرة نقف فيها قدام الرب لنتعبد أو نتلقى إرشاداته يقاومنا الشيطان و يشتكى علينا، لذلك ينبغي أن نتبع وصية الرسول يعقوب: «فَاخْضَعُوا لِلَّهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.» (يع 4: 7).

و الدرس الذي نتعلمه هنا هو أن اقترابنا إلى الله و وجودنا في محضره لا يُعفينا من تجارب الشيطان، بل قد تزداد محارباته لنا كلما اقتربنا من الله و لكما ازدادت شركتنا معه. على أن هذا لا ينبغي أن يزعجنا أو يخيفنا لأنه إن كانت هناك شكايات شيطانية من ناحية

المؤلف : دكتور ماهر فهمى 

 تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

كل شيء غال وعظيم له تقليد. هذا مبدأ أثبتت الأيام صحته وصدقه، في الأمور الزمنية والروحية معاً. فمثلاً هناك جنيه حقيقي، صادر من البنك المركزي للدولة، ومعترف به رسمياً في التعامل بين الناس. وهناك جنيه مزيف، يشبه الجنيه الحقيقى في كل شيء، لكنه في حقيقة الأمر وريقة لا قيمة لها. والزهور الطبيعية الجميلة التي تداعبها نسمات الربيع فتتمايل في رشاقة على أغصانها، قد تتشابه بكيفية دقيقة مذهلة مع الزهور الصناعية لكن ما أبعد الفرق بينهما، فالأولى حية، والثانية ميتة. وفي كلمة الله نجد أنه عندما طرح موسى عصاه أمام فرعون، بأمر من الله، فصارت ثعباناً، جاء السحرة والعرافون المقلدون وطرحوا عصيهم فصارت أيضاً ثعابين (خر 7). 

المؤلف : رزق جاد الله

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.